انشرت كلمة "الإستثمار" في الآونة الأخيرة انتشارا واسعا, وربما صادفك مقالا يتحدث عن الإستمار بصفة عامة , لكننا هنا سنتحدث عن الإستثمار في النفس و أهميته على الفرد و الجماعة.
لا شك أن كل منا يدرك أهمية نفسه , و مدى تأثيرها على حياته, هنا حق لنا أن نتساءل , كيف لنا أن نطور من هذه الجوهرة التي تعتبر الأساس الذي به نسموا ونحقق ما نطمح إليه, في هذه المقال سأشاركك بعض الخطوات التي تجعلك- بإذن الله - على الطريق الصحيح.
أولا: معرفة النفس : ما أقصد بمعرفة الذات هو معرفة نقاط القوة التي لديك و نقاط ضعفك, فمن تمكن من معرفة نقاك ضعفه و قوته صار بقدوره التغيير من نفسه, إذ تعتبر الأساس في معرفة الذات.
ثانيا: تعلم باستمرار
إن العلم ليس له مكان و لا عمر محدد, و خاصة في هذا العصر الذي أصبحت في المعلومة متوفرة في كل مكان, أي أنها تخطت الحدود الزمكانية. لذا ينبغي على يسعى إلى تطوير نفسه أن يستغل هذه الفرصة لتحقيق هدفه بتعلم مهارات سيحتاجها في مستقبله.
أخيرا: تقسيم الهدف إلى وحدات صغيرة.
من الصعوبة بمكان أن تضع خطة لنفسك و تستطيع الإلتزام بها كليا, لذا يجب أن تعرف هدفك في الحياة. اسأل نفسك هذه الأسئلة :
- ماذا أود أن أكون في المستقبل ؟
- كيف سأحقق هذا الهدف؟
قد تساعدك هذه الأسئلة إن أجبت عليها بصراحة و تجرد.
آمل أن تساعدك هذه المحاولة على الإيجابة على الأسئلة التي كانت تدور في ذهنك.
.jpg)

0 #type=(blogger):
إرسال تعليق